CAMEROON, A LAND OF WELCOMING AND OPPORTUNITIES
H.E. Mr. PAUL BIYA
President of the Republic of Cameroon
Presentation
تقع الكاميرون في وسط أفريقيا، على خليج غينيا. يحدها من الشمال تشاد، ومن الشرق جمهورية أفريقيا الوسطى، ومن الجنوب الكونغو والجابون وغينيا الاستوائية، ومن الغرب نيجيريا. الكاميرون بلد يضم العديد من المدن الكبيرة بما في ذلك ياوندي، العاصمة السياسية للبلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة، ودوالا، العاصمة الاقتصادية التي تضم أكثر من مليوني نسمة. ثم تأتي مدن مثل جاروا، بافوسام، ماروا، باميندا، بويا، نجاونديرب، إيبولوا، بيرتوا. والتي تعتبر مراكز حضرية مهمة.
يوجد في الكاميرون 240 مجموعة عرقية، مقسمة إلى ثلاث مجموعات كبيرة (البانتو، وشبه البانتو، والسودانيين) ويتحدثون 240 لغة محلية. فالمجموعات العرقية الأكثر تمثيلاً هي :
– البانتو: بيتي، باسا، باكوندو، ماكا، دوالا، الأقزام
-شبه البانتو: باميليكي، غبايا، بامون، تيكار
-السودانية: فولبي، مافا، توبوري، عرب شوا، موندانج، ماسا، مسجوم
الولايات الكاميرونية العشرة:
أداماوا، المنطقة الوسطى، المنطقة الشرقية، منطقة الشمال الأقصى، المنطقة الساحلية، المنطقة الشمالية، المنطقة الشمالية الغربية، المنطقة الغربية، المنطقة الجنوبية، المنطقة الجنوبية الغربية
History
يبدو أن أول سكان الكاميرون هم قبيلة الباكا ، ويطلق عليهم أيضًا اسم الأقزام. ولا يزالون يسكنون غابات المحافظات الجنوبية والشرقية. في الألفية الأولى قبل الميلاد، كانت المنطقة التي تغطي جنوب غرب الكاميرون حاليا وجنوب شرق نيجيريا مهدًا للشعوب الناطقة بلغة البانتو. تم العثور على أول إشارة تاريخية إلى السواحل الكاميرونية في القصة المعروفة باسم رحلة هانون، استنادا إلى نص يوناني مثير للجدل للغاية.
في عام 1472، دخل بحارة البرتغالي فيرناندو بو إلى مصب نهر ووري، متعجبا من وفرة الجمبري في الممر المائي و أطلقوا عليه آنذاك اسم ريو دوس كامارويس. اعتمد البحارة الإنجليز هذا الاسم من خلال تحويله إلى لغة إنجليزية، ومن هنا جاء الاسم الحالي للكاميرون.
Independence and Reunification
في 1 يناير 1960: تم إعلان استقلال شرق الكاميرون وأصبحت دولة ذات سيادة. وتعتبر الكاميرون، أول دولة تفتتح العرض الطويل لاستقلال أفريقيا. فالكاميرون دولة لها خصوصيتها في كل الاعتبارات حيث كانت محمية ألمانية (يوليو 1884)؛ ثم
صارت تحت ما يسمى آنذاك جمعية الأمم (في يوليو 1919) ثم تحولت إلى إدارة فرنسا وإنجلترا في منطقتين مختلفتين، وأخيرا دولة تحت إشراف الأمم المتحدة (26 يونيو 1945). وفي يوم 5 مايو 1960، تم انتخاب أحمدو أهيدجو رئيسًا للجمهورية وشارلي أسالي رئيسًا للوزراء. وفي يوم 14 أغسطس 1961، بعد مؤتمر فومبان، تم اعتماد الدستور الاتحادي: أصبح أحمدو أهيدجو رئيسًا للجمهورية وجون نجوهفونشا نائبًا للرئيس. وفي يوم 1 أكتوبر 1961 حصل الجزء الجنوبي من الكاميرون البريطانية بدوره على الاستقلال، وانضم رسميًا إلى جمهورية الكاميرون؛ وهكذا ولدت جمهورية الكاميرون الاتحادية. و في يوم 20 مايو 1972، تم إقامة استفتاء لإعادة توحيد شرق وغرب الكاميرون. وأصبحت الكاميرون تسمى بجمهورية الكاميرون المتحدة.
The Unification
في يوم 20مايو عام 1972 أصبح الكاميرون جمهورية متحدة. وفي 30 يونيو عام 1975، تم تعيين بول بيا رئيسًا لوزراء جمهورية الكاميرون المتحدة. وفي يوم 4 نوفمبر عام 1982، استقال أحمدو أهيدجو من منصبه كرئيس لدولة جمهورية الكاميرون المتحدة ، وطلب من الشعب الكاميروني قبول خليفته الدستوري السيد بول بيا كرئيس الدولة ، حتى يصبح رئيسًا. في يوم 6 نوفمبر 1982، أدى بول بيا اليمين وأصبح رئيسًا للجمهورية مع بيلو بوبامايجاري رئيسًا للوزراء
Democratic Opening
في 5 ديسمبر 1990، تم إدخال نظام التعددية الحزبية. وفي 19 ديسمبر 1990، تم إصدار سلسلة من القوانين المتعلقة بالحريات العامة، والتي تمهد الطريق للتحرير الكامل للحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في الكاميرون. وفي شهر أفريل 1991: تم إنشاء منصب الوزير الأول، رئيس الحكومة بالأغلبية البرلمانية، طبقا للقانون الخاص بتعديل الدستور بتاريخ 23 أبريل 1991. وفي 27 يونيو 1991: تم ارتقاء أهم أبطال النضال من أجل تحرير الكاميرون إلى منصب أبطال الوطن. في 1 مارس 1992: أول انتخابات برلمانية تعددية.
من شهر يناير إلى شهر مايو 1996: حصل اشتباكات بين الكاميرون ونيجيريا حول شبه جزيرة باكاسي. وينتهي الأمر بكلا البلدين بالموافقة على وساطة الأمم المتحدة. 21وفي يناير 1996تم تنظيم أول انتخابات بلدية تعددية
و في 14أغسطس 2008، تم التوقيع على اتفاقية تسليم شبه جزيرة باكاسي للكاميرون في كالابار عاصمة ولاية كروس ريفر النيجيرية التي يتواجد فيها باكاسي. و في 20 مايو 1972: بدء إحياء ذكرى استقلال الكاميرون وإعادة توحيدها
Cameroonian diplomacy
باعتبارها أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية ، التي أصبحت فيما بعد الاتحاد الأفريقي، قامت الكاميرون، لفترة طويلة، ببناء دبلوماسيتها على أحد المبادئ الأساسية للمنظمة الأفريقية: عدم التدخل في الشؤون الداخلية شؤون الدول الأخرى
قد ينظر البعض خطأ منهم هذا الموقف الذي المتمثل في اعتبار سيادة الدول أمرًا مقدسًا على أنه “لامبالاة”.
ونظرا للمكانة الرائدة التي تحتلها الكاميرون في منطقة وسط أفريقيا التي تعاني من التشنجات المستمرة وإدراكاً منه للتشويه وحرصاً على صياغة صورة لبلاده أكثر انسجاماً مع إمكاناتها الحقيقية، بدأ الرئيس بول بيا اتخاذ إجراءات قوية لإعادة توجيه وتنشيط سياسة الكاميرون الخارجية. وقد أدى هذا الخيار إلى ارتفاع ملحوظ في قوة الدبلوماسية الكاميرونية، التي انتشرت بسخاء على كافة الجبهات. بدءاً بالمنظمات والمؤسسات المتعددة الأطراف التي ترتبط بها الدولة مثل: الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي، والفرانكفونية، والكومنولث، والجماعة الاقتصادية والنقدية لوسط أفريقيا، والبنك الدولي، وما إلى ذلك. وهنا وهناك، تبذل الكاميرون كل ما في وسعها لإسماع صوتها، ولاقتراح مجالات للتفكير من شأنها أن تمكننا من بناء مجتمع دولي أكثر أمانا واتحادا
Cameroonian politics
يستمد التنظيم المؤسسي والسياسي الحالي لجمهورية الكاميرون شرعيته وأسسه من القانون رقم 96/06 المؤرخ 18 في يناير 1996 والمعدل لدستور 2 يونيو 1972. وقد اعتمدت البرلمان الدستور الحالي و تم سنه من قبل رئيس الجمهورية بعد مشاورات واسعة النطاق مع جميع طبقات المجتمع الكاميروني.
تؤكد الأحكام الدستورية المعمول بها منذ 18 يناير 1996 رسميًا المبادئ الخاصة لجمهورية الكاميرون. فهي “دولة وحدوية لامركزية. غير قابلة للتجزؤ، علمانية، ديمقراطية واجتماعية”. (المادة 1). دولة متعددة الثقافات واللغات. إن الكاميرون، مع الأخذ في الاعتبار تاريخها، تعتمد اللغتين الإنجليزية والفرنسية كلغتين رسميتين متساويتين. شعار جمهورية الكاميرون هو: سلام-عمل-وطن. وتنص المادة 2 من الدستور على أن “السيادة الوطنية ملك للشعب الكاميروني، ويمارسها إما عن طريق رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان، أو عن طريق الاستفتاء”. وتستمد السلطات المسؤولة عن إدارة الدولة سلطاتها من الشعب عن طريق الانتخابات بالاقتراع العام المباشر أو غير المباشر. التصويت متساوي وسري. فالسن القانوني للتصويت هو 20 سنة
